فضائيات غزو جديد
حرب الفضائيات
* إن أخطر ما يوجه به المسلمون اليوم ذلك الغزو الوافد
إلينا عن طريق القنوات التلفزيونية الفضائية.
* إنه غزو جديد.. لا تشارك فيه الطائرات ولا الدبابات..
ولا القنابل ولا المدرعات.. غزو ليس له في صفوف الأعداء
خسائر تُذكر.. فخسائره في صفوفنا نحن المسلمين.. إنه غزو
الشهوات.. غزو الكأس والمخدرات.. غزو المرأة الفاتنة..
والرقصة المجانة.. والشذوذ والفساد.. غزو الأفلام
والمسلسلات.. والأغاني والرقصات.. وإهدار الأعمار بتضييع
الأوقات.. إنه غزو لعقيدة المسلمين في ايمانهم.
* إنه يهدم العقائد الصحيحة.. والأخلاق الكريمة.. والعادات
الحسنة.. والشمائل الطيبة.. والشيم الحميدة.. والخصال
الجميلة..
يامن جلبت الدش رفقا إنما أفسدت ما في البيت من غلمانِ
خنت الأمانة في الشباب وفي النسا وجعلت بيتك منتدى الشيطان
خنت الأمانة في البيت ولن ترى منهن برا إنهن عواني
ترضى لنفسك أن تكون مفرطا في الدين والأخلاق والإيمان؟
ترضى لنفسك أن تكون مزعزعا لقواعد الإسلام والإيمان؟
ترضى لنفسك أن تكون مروجا لبضاعة الكفران والخسرن؟
أفسدت ما في البيت من أخلاقه أذهبت ما في البيت من إحسان
أدخلت في البيت الضلال مع الخنا والفسق بعد تلاوة القرآن
أيها الرجل:
ماذا أعددت لقدومك على ربك؟
ما هو زادك الذي تزودته في سفرك إلى الله والدار الآخرة؟
وأيقدم الناس على ربهم بالحسنات والأعمال الصالحة وتقدم
أنت بالأفلام والمسلسلات؟
هل هذا هو نصيبك من الدنيا؟
هل هذه بضاعتك للآخرة؟
أين أنت؟
أخي صاحب الدش:
* أين أنت من قوله تعالى (( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم
ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون))
* أين أنت من قوله تعالى (( يعلم خائنة الأعين وما تخفي
الصدور))
* أين أنت من قوله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا قوا
أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة))
* أين أنت من قوله تعالى (( إن السمع والبصر والفؤاد كل
أولئك كان عنه مسؤولا))
أخي الكريم:
إذا ما خلوت بريبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيان
فاستحيي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني
قال الدكتور بلومر: إن الأفلام التجارية التي تنتشر في
العالم تثير الرغبة الجنسية في معظم موضوعاتها، كما أن
المراهقون والمراهقات من الفتيان والفتيات يتعلمون الأمور
الجنسية الضارة من الأفلام، وقد ثبت للباحثين أن فنون
التقبيل والحب والمغازلة والإثارة الجنسية، يتعلمها الشباب
من خلال السينما والتلفزيون.
وقال الدكتور سبوك: هناك عدد من رجال القضاء والمحللين
والنفسيين يؤكدون أنه عندما يتم سؤال أحد الشباب المنحرف
عن فكرة الجريمة لديه، فإن الإجابة تكون من رواية بوليسية،
أو من برنامج في التلفزيون، أو من فلم سينما.
وفي الختام سؤال: أيهما أفضل أن تنظر إلى فليم ساعتة
أو ساعتين أو إلى مسلسل نصف ساعة أو ساعة أم أن تقرأ
كلمتين من كاتب الله عز وجل؟
وكم تأخذ من الأجر على نظرك للأفلام والمسلسلات؟ لا شيء.
وكم تأخذ من السيئات على نظرك للأفلام والمسلسلات؟
حدث ولا حرج.
تذكر:
من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه