أفردت مجلة "آل" الفرنسية دراسة مطولة حول سوق حبوب الرشاقة
المزدهر واستهلت بتصنيف هذه العقاقير ما بين مدر للبول وقاطع للشهية وكابح الدهون.
ويقول إخصائى التغذية "جان ميشيل كوهين"، إن كل هذه الأدوية ليست لها تأثير دائم و ملحوظ على فقدان الوزن وأنها تعتمد فى المقام الأول على الدعاية التسويقية لها.
وأضاف أن مثل هذه الأدوية تندرج فى إطار تسويق منتجات تدر أرباحا وفيرة دون أن
تحقق نتائج حاسمة حيث تعد سوقا رابحا بالرغم من آثارها الجانبية مثل الإسهال المتكرر وانخفاض مستوى امتصاص "أ " ، " د" ، " ك" و "هاء"، وهو ما يؤكد أنها لا تعدو أن تكون سوى خدعة كبرى.
يذكر أن عقار "ألى" الفرنسى الذى يساعد على فقدان الوزن سوف يتم سحبه قريبا من الأسواق نظرا لآثاره الجانبية العديدة وأهمها التسمم الكبدى، بالإضافة إلى
الإسهال المتكرر، فضلا عن أن نتائجه غير ملموسة.