أكدت الفنانة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أنها لن تقوم بترشيح الداعية عمرو خالد لرئاسة الجمهورية مهما حدث، مشيرة
إلى أنه ظهر في أكثر من قناة فضائية بكلام متناقض، فمرة يقول إنه تم طرده
من مصر، ثم يأتي في قناة أخرى وينفي ذلك، مؤكدة أن المصريين لن يحتملوا
شخصاً به هذه العيوب.
ونفت حنان أن يكون
عمرو صديقاً لها، وقالت إنه يعمل فقط مع والد ابنها، وتعرفت عليه عن
طريقه، ولكنهم ليسوا أصدقاء بالمعنى المتعارف عليه.
وعن اختيارها لرئيس
مصر القادم، قالت حنان في حوار لها مع صحيفة "روزاليوسف" بتاريخ 5/4/ 2011
إن الأمر ليس بسيطاً، فهي لن تختار سوى من ستتأكد إنه سيسهر من أجل خدمة
مصر والمصريين، ولابد أن تفهم في البداية إستراتيجيته في الحكم ومن أين
أتى، ثم بعد ذلك تضع المرشحين أمامها، وتفاضل بينهم، وتختار من هو أقلهم
عيباً.
أما عن ترددها في
إعلان موقفها من الثورة، فأكدت أنه ليس تردداً بقدر ما كان تصور أن ما
يحدث ما هو إلا فتنة، فكانت في حاجة إلي أن تفهم وتضع كل الأمور أمامها
وتدرسها بعناية لأنها لا تفهم في السياسة، حيث سافرت لأداء عمرة وشعرت
عندما سمعت الخطاب الثاني للرئيس بانقباض غريب بعكس الخطاب الأول الذي
تعاطفت معه، ثم بعد ذلك جاءها خبر التنحي، على حد قولها.
وأشارت حنان إلى أنها بعد خطاب الرئيس الأخير نزلت مع أولادها إلى ميدان
التحرير، وعندما لم تستطع الدخول توجهت إلى المستشفيات الميدانية، وساعدت
في علاج الشباب الذين أصابتهم القناصة.
وعن رأيها في مسألة
تولي الإخوان للسلطة، قالت حنان ترك: "إننا لا يمكن أن نصبح إيران في يوم
من الأيام، وفي الوقت نفسه لا نستطيع أن نفصل الدين عن السياسة، ولكن
أيضاً لا يصح الخلط بينهما علي الإطلاق".