[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]"لماذا
لم يتدخل الجيش إلى اليوم ليفرق المتظاهرين الذين يقومون بتخريب البلد؟"،
هذا هو التساؤل الذي وجهته المطربة الشابة خلال مداخلتها الهاتفية مع قناة
"المصرية"، الذي عبرت فيه عن موقفها الرافض للمظاهرات الشبابية قلباً
وقالباً.
واعتبرت مي ان المظاهرات تسيطر
علها "أجندة خارجية" تحدد لهم ما يفعلونه ما يقولونه، مؤكدة أنها قامت
بإقناع عدد من معارفها المتواجدين بميدان التحرير بالعودة إلى منازلهم.
ووصفت مي المعتصمين بالميدان
بأنّهم "جهلة لا يعلمون التاريخ وغير واعين بالشيء الذي يقومون به وأنّهم
غير مثقفين"، وطالبت مي خلال مداخلتها بإغلاق موقع "الفيس بوك" لأنه يحتوي
على أشخاص يحرضون الشباب بأسماء مستعارة.
ورفضت مي ان يكون هناك شباب
مصريون لا يملكون ثمن "الخبز"، مثلما توضح بعض القنوات الإخبارية العربية،
التي تظهر المصريين على أنهم جياع، على حد قولها.
جدير بالذكر ان آخر أعمال مي كساب هو فيلم "بون سواريه" من بطولة غادة عبد الرازق ونهلة زكي، وتأليف محمود أبو زيد وإخراج أحمد عواض.
ويدور الفيلم حول قضية الميراث،
من خلال ثلاث فتيات، خريجة حقوق وأختها خريجة دار العلوم وأخرى نرجسية تركت
دراستها بكلية التجارة وتزوجت وفشلت ووالدهن، حيث يرثن تركة كبيرة عبارة
عن كباريه يدعى بون سواريه, وتتولى اثنتان منهن ادارته بسعادة، حيث يحقق
لهما نقلة نوعية على المستوى المادي، وسط اعتراض ونصيحة أختهما الثالثة
المتدينة بأن يتخلصا من هذا الملهى الليلي، إلا أنهما عنيدتان وترفضان
تقبل نصيحتها، بل وتقدم كل منهما فقرة في هذا الكباريه. ونتيجة دخولهما هذا
العالم الجديد عليهما تتعرضان لمشاكل كثيرة، تنتهي بتركهما هذا المكان
والبحث عن عمل شريف.