بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .. وبعد:
سعيا من الإخوة الأفاضل بدور القرآن بالمملكة المغربية الحبيبة في فتح
هذه الدور الطيبة .. قاموا بإنشاء صفحة على موقع التواصل الإجتماعي "
فيسبوك " بإسم " شباب دار القرآن بالمملكة المغربية .. وقد لقيت إعجاب 564
شخص إلى يوم كتابة هذه السطور .. وعليه فنحن نطالب جميع إخواننا بستار
تايمز أن ينضموا إلى هذه الصفحة المباركة التي يشرف عليها ثلة من الأساتذة
الأفاضل .. وهذه مقدمة كتبها الأستاذ عبد الله المراكشي :
بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين
أما بعد
من خلال ما تعيشه الدول الاسلامية من اضطرابات وزلازل سياسية
واقتصادية ومشاكل اجتماعية برزت دعوة تحدثك أنباؤها بأن التغيير أوحى لها
أن اظهري في زينة الاصلاح
واجلبي على الناس بعجرك وبجرك و اسلكي سبل المدنية والتحرر من
قيودك فالقول قولك والميدان ميدانك ، ثم يوصيها محذرا ممن يقفز على مطالبها
ومنذرا من لم يحمل راية التغيير ومنددا بالصامتين .
ما أحوج الامة الى التغيير وما أجمل أن يكسر الملل بتغيير
الوجوه والشخصيات التي أعياها الشعب بالمطالب وأرهقته بالتسويف فلطالما
وعدت و أخلفت ، و كثيرا ما كذبت فافتضحت ، وبررت الكذب بالكذب . لقد نسيت
أن الحرمان يورث الإدمان على الطلب خصوصا من أولئك المظلومين و المحرومين
والمقموعين صناع التورات كما هو الواقع اليوم.
لكن الحقيقة خلاف الواقع لأن الشعوب هي التي تصنع الطغاة وهي التي تصنع التورات ببعدها عن الدين.
نعم لقد تكلموا لما جاعوا ومن المشاركة في المدنية قد منعوا فلا
غرابة إذن حين نرى الخبز مرفوعا على الرؤوس والشهادات العلمية معطلة من
وظائفها و كأن التغيير لم يسمح الا للخبز والوظيفة فقط دون غيرهما ليكونا
عنوانا له .
وهل المطالبة بفتح دور القرآن ليست داخلة في التغيير لكن دعاة
التغيير لهم وجهة مدنية لا دينية وتوظيف الخطاب الديني لجلب كثرة الأتباع
أمر مرفوض لأنه استخفاف بالعقول وتدليس مادامت دور القرآن ممنوعة وأهلها
اريد لهم التهميش على حسابات خاطئة وتقديرات ظنية بل كاذبة لقد رابط النظام
المصري في ثغور العلمانية عمرا طويلا إلى قبيل إسقاطه يحارب الإخوان
المسلمين بدعوى الإرهاب ويصورهم للغرب و أمريكا بما يحل له من التصورات ،
فإذا بالعلمانية تنجب أبناء عصاة شقوا عصى الطاعة ليسقط النظام والجماعة ،
وما يدريك لعل الله يهيئ لدور القرآن من يفتحها ممن عرفوا ببعد النظر وصفاء
الخلفية ولسنا ندري لمن يدخر الله أجر وثواب فتح دور القرآن والله ذو الفضل العظيم.
ومن إبداع الشباب بهذه الصفحة المباركة كتب الأخ المدون رشيد خوباش :
بـسـمـك اللهـم الرحيــم الرحــمــــان
والصلاة والسلام على الرسول العدنان
فرج اللهم كربنا وقينا شـر الأحــزان
واحـمــيــنـا الـلـهــم مـن الــطــغــيــان
مــن يــدّعـــون تــسـامــح الأديـــــان
و يوصدون ابواب المساجد و دور القرآن
ملاذ طلاّب العلم من اللإناث والذكران
وأسـالـوا الــدمـع وخـدشــوا الــوجــدان
و قذفوا الشيخ المغراوي عبد الرحمان
ووصفوه بالضال و الـمـضـل و الـفتـان
حنـن اللـهـم فـؤاد جـلالـة الـسـلـطـان
و جــنـبـه كــيـــد عـبّـــاد الاوثــــان
واهديه لصالح الأعمال و الأحسـان
لينصر شيخنا من الظلم الجلي للعيــان
و يــأمـر بــفـتـح دور الــقــرآن
ويعيد البسمة لشفاه الشيوخ والصبيان
ليخلصوا الدعاء لسلفه الحسن الثاني
و لسليـلـه الـحـسـن خـيــر الــولــدان