لا تدع الحياة أكبر همك و تنسي الاخرة..

بسم الله الرحمن الرحيم

عندمآ يسير بنآ قطآر الحيآة في جو مطير فيقف فجأة!
عند محطآت ذنوبنآ
فنقف صآمتين ’’ نتفكر بأنفسنآ فنرى العجب
يالله كم من ذنب نفعل في اليوم ! بل كم ذنب نفعل بالسآعه
نخدع أنفسنآ ونقول يهدينآ الله !
وكأن الهدآية تطرق بآبنآ!
فنعلم اننا مذنبين فمتى نستيقظ من غفلتنا!
كل يوم نؤجل التوبه! فمتى سنعزم ونقف بكل شجاعه أمام ملذاتنا وشهواتنا
كي نصرخ بأعلى أصواتنا ونقول : ( ما خلقنا الله لأجل ان نعصيه ' ولكنه خلقنا لهدف لطالما غفلنا عنه فمتى سنفيق من غفلتنا؟!!!
ان علمنا ان السعادة الحقيقية نجدها في طريق طاعة خالقها الله
وان علمنا ان التائب من الذنب كمن لا ذنب له .!
وان علمنا ان الله يقول : ( قل يا عبادي الذين اسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا ..)
وهنا الاسراف على النفس يكون بالذنوب
فإذا كان الله بهذا اللطف يدعونا الى الرجوع اليه
فيا من بعد عنه أما تستحي ان يناديك الغني جل جلاله وأنت الفقير اليه
فانك راجع اليه وستلقيه وسيسألك
فماذا أعددت لسؤاله باجي جواب ستجيب!؟
أعمل فلا تغرنك الدنيا وزينتها
فلن
تنفعك في يوم تفر انت من أخيك وامك وأبيك، ففي ذلك اليوم ستحاسب وحدك
وستسأل وحدك وحتى القبر ستدخله وحدك فإما نعيم تنعم به وحدك وجنة تتمتع
بأنهارها وقصورها وحدك أو عذاب تتحمله وحدك ونار تتحمل شهيقها وزفيرها
وغضبها وحدك
فأنت لم تخلق للمتاع الدنيا وملذاتها وانما خلقت لأجل عبادة الرحمن
فهو يراك حين تقوم ، فاتقوا الله عباد الله
إنكم مسؤلون
إنكم مسؤلون
إنكم مسؤلون
..!
فاعلم
ان من تتراجع عن التوبه لأجلهم انهم لن يحملوا عنك عذاب أبداإا ، أعمل
لاخرتك ولا تنسى نصيبك من الدنيا ، واحسن كما أحسن الله إليك ....

لكم احترامي