مع الخطاب الشهير للرئيس الليبى معمر القذافى الذى قال فيه "دار دار.. زنقة زنقة"، انتشرت على المنتديات مقاطع فيديو لببغاء يقلِّده، وردًّا عليه أذاع التليفزيون الليبى مؤخرًا لقطات لببغاء آخر مؤيد للقذافى.
وتُظهر اللقطات المعروضة الببغاء وهو يقول: "الله ومعمر.. ليبيا وبس"، وقال التليفزيون الليبى إنه من منطقة أبو سليم بطرابلس المؤيدة للقذافى، وعلَّقت مذيعة التليفزيون على ذلك قائلةً: "حتى طيور أبو سليم عندها وطنية". وأضافت ساخرةً: "بس يا ريت ما يقولوش إننا رشيناه بـ2 كيلو لب".
ولم يحقِّق فيديو الببغاء المؤيد للرئيس الليبى انتشارًا كبيرًا على الإنترنت مقارنةً بالآخر الذى يقلِّده، حيث لم يظهر إلا فى صفحة واحدة على "فيس بوك" وثلاثة مواقع متخصصة بالفيديوهات الطريفة، واختارت جميعها له عنوانًا واحدًا؛ هو "ببغاء من مرتزقة القذافى".
وفيما نظر التليفزيون الليبى بإيجابيةٍ إلى العبارات التى رددها الببغاء، جاءت التعليقات على صفحة "فيس بوك" مغايرةً لذلك تمامًا، وقال باهى زاهر: "ببغاء عميل"، والتمس له طارق الدالى العذر، لأنه لا يعلم حقيقة ما يردِّده، وقال: "لو يعلم ما يقول لانتحر".
أما جميلة رضا فقالت: "حتى الببغاء.. القذافى هبله"، ولفتت منار الدرة الانتباه إلى لون الببغاء، وقالت ساخرةً: "ألم يناقش أحد هذه المذيعة الذكية أنه لو كان مواليًا لمعمر فلماذا لونه ليس أخضر؟!"، فى إشارةٍ منها إلى الكتاب الأخضر للقذافى.
ومن السخرية إلى الجدية، ذهبت بعض التعليقات؛ حيث قالت ريم العوا: "من ضعفهم يستشهدون بالحيوانات".
وربطت هند الزغبى بين سلوك مرتزقة القذافى وأداء الببغاء، وقالت: "حالهم كحاله؛ يرددون ما يسمعون فقط، لأنهم نكرة ودُمى يحركها الطاغية الليبى".