[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هى قصه من قصص الحب والعشق الجميله بين فتاه وشاب . هى سلمى وهو احمد.عاشا طفولتهما وصباهما
وشبابهما معا فى حى واحد ..تبادلا الحب بالنظرات .ومشاعر الخوف على عشقهما .وترقب تحقيق حلمها بتتويج
حبهما وعشقهما بالزواج.ولكنهما عاشقان وكقصص العشق الخالده والتى لم تكتمل .ولم يجتمع بطليها .فقد رفض
والد احمد ان يزوجه من سلمى . معللا ذلك بانه وحيد ليس له اخوه وله ابنه عم وحيده ايضا .وقد توفى هذا العم
.واكراما له يجب ان يتزوج احمد من ابنته . ويحى عليكما .وتعلم سلمى . ويا حسرتى على العاشقه فقد فارقها
المعشوق . وفراق المعشوق هو مثل فراق الروح للجسد . اصبحت جسدا بلا روح بلا حياه .ووهن الجسد ومرض القلب ولم يكن احمد اقل حالا منها فهى االمعشوقه التى طالما تمناها .وها هو الان ين ابحضان امراه غريبه عن قلبه
عن حضنه .يشعر بالغربه وكانه الطفل الذى فقد امه .وتمر سنه وينجب احمد بنتا ويسميها سلمى .ولكنه لا يطيق رؤيه معشوقته وقد نال الحزن منها . لا يظيق ابنه عمه .لا يتحمل العذاب . قرر السفر الى احدى الدول الاجنبيه
للعمل بها .حتى يبعد . وتقرر سلمى ان لا تكون لغيره . وترفض كل من يتقدم لطلب الزواج منها .وبعد شهور اخرى . بينما سلمى تجلس بغرفتها كعادتها تتذكر معشوقها .اذا بها تسمع صراخا وعويلا يصدر من بيته . لا تقوى على
الحراك .تاتى اختها مسرعه مهروله اليها تحتضنها وتبكى .لا بل تنتحب لقد مات يا سلمى مات حبيبك مات معشوقك . فهو لم يكن لك فى يوم من الايام .وتنادى يا سلمى لكن سلمى لا ترد .احتجزت الدموع فى عينيها . تصلب الجسد .
توقف القلب للحظات . لم تفيق الا وهى على سرير مشفى نفسى يقولون صدمه نفسيه . لا فهم لا يعلمون لا يشعرون . فهذا الحبيب المعشوق .فكيف لا يكون هذا هو الحال .وبعد بضعه اسابيع يرن هاتف احد اصدقاء احمد
.فيتلقى المكالمه من المتصل . هل هذا معقول هل ما تسمعه اذناى حق . الطرف الاخر يجيب نعم انا احمد .فيقص عليه صديقه ما حدث . ويقول سوف ابلغهم . لكنه يفاجا باحمد يقول له لا لا ارجوك اتركنى ميت فى نظرهم . لا
اقوى على العوده . الموت احب الى من نظرات الالم التى اراها فى عينى سلمى .ارجوك لا تخبرهم وانا سوف ابتعد واعلم يا صديقى انى اطلق ابنه عمى حتى تكون حره . ولا اتسبب بعذابها هى الاخرى . وينهى المكالمه وتكون
الاخيره .ويمر عام واكثر وتقرر زوجه احمد الزواج . فيصمم الجد على اخذ الطفله سلمى. لكن من يرعاها .فالجده قد وهن جسدها من فراق ابنها فلذه كبدها . والجد نفس الحال.فتعلم سلمى بما حدث . فتذهب اليهما وتترجى وتتوسل
اليهما ان تقوم هى برعايه ابنه الغالى حبيبها . فيرق الاب لها . ويقبل جبينها ويحتضنها ويطلب منها ان تغفر له .وتتولى سلمى رعايه سلمى الصغيره .وتمر السنين وتصبح سلمى فتاه جميله رقيقه. فى المرحله الجامعيه . وهى لا
تعرف ام لها غير سلمى .العاشقه التى افنت حياتها فى عشق المحبوب . ومن اجله . وتاتى سلمى تطلب من امها ان تدخل شات للدردشه . وترفض سلمى بشده خوفا عليها . مما تسمعه من مشكلات تقه فيها البنات.بسبب الشات
سلمى الابنه تلح فى السؤال وتقول لا تخافى يا اماه نحن اصدقاء وسوف نتقابل ليلا هناك ارجوكى . ويرق قلب الام الحنون فتوافق ولكن تشترط ان لا تتعرف على احد غير اصدقائها .ولا تستمع لكلمات الحب والغرام وتخبرها انها
تثق بها وبحكمتها .تقبل سلمى امها وتهرول مسرعه وتمسك الجهاز وتدخل الشات .وتلتقى باصدقائها يمرحون . ويتعارفون .
تستاذن سلمى وتتنقل بين غرف الشات . فتلتقى بفتى وحيدا فيرحب بها . فتشكره وتلقى السلام . ويبدا الحديث ويتعارفا وبدات سلمى تدخل الشات يوميا وهى مشتاقه الى لقاء هذا الشاب .
اهو الحب يا سلمى ؟ نعم هو الحب ولكن ليس من طرفها وحسب . فهو ايضا احبها وتوطدت العلاقه بينهما. وياتى
يوم يطلب منها الشاب اللقاء . تابى فهى لا تريد اغضاب امها . ولكنه الحب والعشق . ويتقابلا ويزداد العشق . ويطلب ان يتقدم لخطبتها .وانه ارسل فى طلب ابيه لياتى حيث انه مقيم بالخارج . والشاب اتى خصيصا ليرى محبوبته. وقد شعر الاب بالسعاده من اجل ابنه . وتخبر سلمى والدتها فتتردد الام . ولكنها تخضع فى النهايه . فهى
تعرف الحب والعشق جيدا . وياتى الشاب ومعه ابيه فيطرقا الباب وتفتح سلمى الابنه لهما وتستقبلهما . وها هى الام مقبله لترى عاشق ابنتها ومعشوقها .
واااااااااااااه مما رات عينيها . يا الهى . هل انا بواقع ام خيال . ام ترانى سابحه فى ذكرياتى . هل هذا هو ؟ هل هو احمد ؟ معشوقى . نعم نعم هو . ياربى يا الهى . ولا تشعر الا وهى فى احضانه . تنهمر الدموع من اعينهما .
نعم نعم انا احمد يا اغلى الناس . يا مليكه القلب . فيتسال هل هذه ابنتك ؟
فيزداد بكائها وتقول هذه ابنه حبيبى ومعشوقى . وتقص عليه ما حدث . فيبكى وياخذ ابنت بين احضانه . ويقول يالله ماذا فعلت ؟ كم قلبا حطمت ؟
فيقص عليها بدوره ما حدث ويكمل انه اضطر للزواج بالخارج للحصول على الجنسيه ويكون ثمره هذا الزواج ابنه محمد . فيكيان وسط ذهول سلمى ومحمد . اللذين اصبحا اخوه بعد ان كانا عاشقان .
وتنتهى قصتنا بوجود احمد وسلمى ف غرفه نومهما بين اضواء الشموع والحان الموسيقى الهادئه . ينعمان بدفء الاحضان . وتحقيق حلمهما .
بينما جلس كل من سلمى الابنه ومحمد فى غرفه المغيشه . يمسك كل منهما بجهازه . ويدخل على الشات املا فى التعارف ولقاء الحبيب . وهما يضحكان