قالت تقارير نشرتها صحيفة لوس أنجلوس تايم (Los Anglos Time) ،
” إن الأشخاص الذين عانوا من الاكتئاب مُعرضون تقريباً ضعفين للإصابة باضطرابات في الجهاز الدوري والقلب خلال حياتهم ، مقارنة بمن ليس لديهم تاريخ مرضي للإصابة باضطراب الاكتئاب
هذا يجعل الاكتئاب أكثر قوةً في تحديد مآل الاشخاص الذين يُعانون من اضطرابات في القلب والجهاز الدوري ، بشكل أكبر من ارتفاع ضغط الدم ، أو ارتفاع الكليسترول أو تاريخ الاصابة بمرض السكر أو التدخين”.
ماهو أسوأ من ذلك ” انه إذا كانت الاصابة بالاكتئاب شديدة فإن التحسن من نوبةٍ قلبية للشخص تكون أسوأ”.
هذا ما قاله الدكتور مارك بن من معهد القلب والعقل من كليفلاند، والذي أضاف ” في مثل هذه الحالات، فإنه من الواجب الأخلاقي لطبيب القلب التأكد من أن مريضه يتلقى علاجا لاضطراب الاكتئاب الذي يعاني منه ، على الرغم من أنه لا توجد أي دلائل تشير إلى أن مثل هذا العلاج يؤدي إلى تحسن في مرض القلب”.