ندخل حياتهم ،فجأة،نجد أوراقهم مبعثره ،أحلامهم مجرد أحلام يظنون أنها لن تحقق يوما
فندخل حياتهم ؛نشمر عن سواعدنا،نرتب أوراقهم وحتى أفكارهم
نقنعهم أن أحلامهم ستكون حقيقة ،يتذمرون أن لا جدوى ،نحثهم ونبث فيهم الأمل ،كل هذا لكي يكونوا الأفضل لأنفسهم أولا
تتحقق أحلامهم فنبكي فرحا قبلهم ، كأن أحلامنا تحققت
ونحن نساعدهم ،ننسى أحلامنا الشخصية وننصهر في أحلامهم فقط لأنهم هم وأحلامهم حلم لنا
لكن ما إن حققوا أحلامهم جمعوا أمتعتهم وذكراهم ،ورحلوا حتى أنهم لم يلتفتوا لإلقاء كلمه شكر لنا
يكاد العقل يطيش وتصرخ قلوبنا ورائهم أين أنتم ؟
يأتي الجواب من بعيد،أيها الأغبياء نحن لسنا لكم
وأحلامنا ستعاش مع غيركم
فتخر قوانا،،، وتنهار أحلامنا عندما حققوا هم أحلامهم