إلى متى يا صمت أنت رفيقي
تحرق الإحساس و الحب ألعتيدي
تكتم حبي و أشواقي و تولعي
و تعلن البسمة على وجهي الجليدي
تشتعل نيران قلبي بترددي
بخنجر المحبين ينقطع الوريدي
بنظرة من طرفك الفتان أصبح قاتلي
و كلمة من ثغرك المرسوم كان قدري
أحببت فيك الحب و كان صمتي
فما كان من حبي غير همسي
و أوراقا احتوت نزيف قلبي
بدماً سطرتها و غزير دمعي
أحرفا حمراء رمز حبي
مزقتها بغرور تلك المقلي
سوداوتان و قلبك سواد ليلي
تدخل قلوب المحبين بدون جهدي
وترسم الحب بحياء و بكل وجدي
فإذا أنت أسلمت و أعلنت لها الحبي
تفننت بجرحك بكل وقتي
فتأتي بغيرك ضحية حبي
فبئس النساء أنتي وبئس قلبي
الذي اختارك دون وعيي
تلك أوراقي و بقايا حبي
احرقيها مع قلب ألمحبي
فما عاد و ما عدتي رمز حبي
وما عاد لي غير اوراقي بخطي
ترسم الحزن ونعشي
و جراحاً لم تشفى حتى المقتلي